الجمعة، 23 أغسطس 2013

المعاهدات و المؤتمرات الدولية الحديثة

يبين تاريخ النشطاء البيئيين - كما تمت مناقشته في فصل 2 - كيفية انبثاق البيئيين الجدد من الحركات الاجتماعية و الثقافية و البيئية المختلفة، و التي أدت إلى الدفع بالنشطاء الدوليين للعمل في اطار السياسات العامة. و قد تحول تأريخ البيئيين الجدد - في خلال هذه الفترة الانتقالية - من الفنانين و الكتّاب الى السياسيين و المشرعين.
المثل الساخر يقول "أي تقدم في البيروقراطية مهما كان فعال لا يمكن تميزة عن سواد المولاس". فلقد تم انشاء المعاهدات الدولية - مثلما قد تم إنشاء هذه الحركات نفسها - بواسطة مؤسسات متنافسة، و التي بالرغم من حسن نواياها، فإنها قد أبطأت في التطبيق. و لله الحمد، فبالرغم من ذلك، فقد ادت المشاركة القيمة للمنظمات غير الحكومية (NGOs) الى الاجماع على بعض السياسات البيئية في كثير من القضايا.
إن الاسباب الإجمالية لانبثاق المعاهدات التي ادت الى ظهور حركة المباني الخضراء - بما فيها بعض أشكال الحماية البيئية بعيدة المدى - يمكن ان نجدها في استصلاح الجنة (1989) لجون ماك كورمك و تاريخ الحركة البيئية العالمية (2000) لراماشندرا جوها، و ذلك حتى نفهم بدقة تاريخ هذه التَوَجُّهَات و المؤتمرات و المعاهدات البيئية الجديدة.
دولياً نجد أن التفكير البيئي - الذي في نهاية المطاف قد تم تدعيمه بإتفاقيات بين الحكومات - قد إنبثق عن غابة من السياسات تختلف تماما عن نظيرتها الحالية. فقد ركزت المؤتمرات المبكرة على حماية فصائل الحياة البرية من خلال تبادل الابحاث العلمية. وقد تم عقد مؤتمرات عن الابحاث العلمية بصفة منتظمة، و ذلك على الرغم من انها في بداية الأمر لم تهدف الى خلق تنظيم رقابي.
إن اللجنة الاستشارية الدولية لحماية الطبيعة كانت أول منظمة بيئية دولية، و قد تم انشاؤها عام 1913 لحماية الطيور المهاجرة. و على نفس المنوال فقد تم عقد مؤتمر الحفاظ على الحيوانات و الطيور و الاسماك في افريقيا عام 1900 من اجل مراقبة تجارة اجزاء الحيوانات - مثل العاج - و ذلك على الرغم من ان انواع اقل ندرة لم يصدر في حقها اي حماية، مما جعل ذلك المؤتمر مثالاً مبكرا لمدى قصور الحماية الدولية.
شكل 3-1 فرانكلين دلانو روزفلت  
في ثلاثينيات القرن العشرين سعت اتفاقية الرئيس روزفلت الجديدة (شكل 3-1) - بجانب اشياء اخرى - الى حماية و ادارة الموارد البيئية. و أيضاً في عام 1934 قد أصدر روزفلت الامر التنفيذي رقم 6777 الخاص بتأسيس مجلس الموارد القومية، و الذي كان الغرض منه هو تقديم تقرير عن "السياسات العامة المادية و الاجتماعية و الحكومية و الجوانب الاقتصادية المتعلقة بتنمية و استخدام الأراضي و المياه و الموارد القومية الاخرى، و بعض المواضيع ذات الصلة، حتى يتمكن الرئيس من الرجوع اليها من وقت الى اخر."[1]

شكل 3-2 هاري س ترومان
إننا نرى نضال جفورد بنشوط وآخرين - و التي كانت تهدف إلى عقد اجتماعات و مؤتمرات و منظمات خاصة برعاية و حماية الحياة البرية على المستوى الدولي - من خلال استمرار التطورات التي قد طرأت في منتصف القرن العشرين بعد الحرب العالمية الثانية.   
لقد قام الرئيس هاري ترومان بإنشاء اللجنة الرئاسية لسياسات المواد الخام (لجنة بيلي) عندما حدث مزيد من التطور في القضايا البيئية، و هي تعتبر واحدة من اهم الدراسات السياسية المتعلقة بإدارة المواد الخام و مصادر الطاقة، و التي قد تم توجيهها لتعزيز الامن القومي في مواجهة "خطر المد الشيوعي" و صياغة الآليات المناسبة للتعامل مع احتماليات النقص في الطاقة و ارتفاع الاسعار. و قد حث تقرير لجنة بيلي لعام 1952 على تطبيق استراجيات المحافظة على الطاقة و الطاقات البديلة من أجل الدفع بالنمو الاقتصادي. و تطلعت المؤسسات الخاصة - مع الرقابة الحكومية - الى هندسة تقنيات جديدة مثل السخانات الشمسية و تقنيات الطاقة الشمسية.[2]
لقد ازدهرت الحركة البيئية العالمية بعد الحرب العالمية الثانية و التقدم البيئي الذي أحرزته الأمم المتحدة. فكان هناك تقدم سريع و بعيد المدى في الانظمة البيئية و التشريعات الاتحادية لحماية البيئة بالولايات المتحدة من خلال المراقبة الحكومية. ارجع الى الهامش لمعرفة ملخص عن هذه القضايا و آثارها.
ان الوعي البيئي - خلال المشهد السياسي الدولي في سبعينيات و ثمانينيات القرن العشرين - قد اطلق على نشطاء الحركة البيئية نغمة البيئيين الجدد، و قد إنتقل ذلك إيضاً الى الساحة السياسية. فظهور حركة "الخضر" و اندماجهم في الحياة السياسية - مثل حزب الخضر - كان ضربة موفقة للبيئيين (شكل 3-3).
شكل 3-3 ازدهار حزب الخضر دوليا ، و هو حزب اتبع قيم حزب الخضر الاصلي بالمانيا.
(ما بعد الحرب العالمية الثانية)
معالم بيئية اضافية
1948: منظمة الامم المتحدة التعليمية و العلمية و الثقافية (اليونسكو - UNESCO) قامت بإنشاء الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة (IUPN)، سويسرا \ بلجيكا.
1949: قامت منظمة (IUPN) بعقد مؤتمر الامم المتحدة العلمي للمحافظة على و الاستفادة من المواد الخام في نيويورك.
1956: أصبحت منظمة (IUPN) هي منظمة الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة و الموارد الطبيعية (ICUN) و ذلك بسبب إشتراك كلا من العلماء و البيئيين فيها.
1960: اصبح الصندوق العالمي للحياة البرية (WWF) فرع لجمع الاموال لمنظمة (ICUN).
ظهر حزب الخضر في المانيا عام 1979، و على الرغم من ان معظم برامجه كانت بيئية و كان اعضائه معارضين للطاقة النووية، فإنهم كانوا يساندون الحركات الداعية للسلام و المُثُل النسوية.
لقد ازدهرت احزاب خضراء أخرى بين عامي 1978 و 1984 في سويسرا و بلجيكا و المانيا الغربية و لوكسومبورج و النمسا و فلندا و ايطاليا و السويد و إيرلاندا و هولندا. و تشكلت منذ ذلك الحين احزاب خضراء في كندا و المكسيك و بيرو و استراليا و نيوزيلاندا و كوريا الشمالية و عدد كبير من البلاد الاخرى في أوربا و أوربا الشرقية و آسيا. و لقد تم انشاء احزاب بيئية بديلة مثل حزب علوم البيئة البريطاني و حركة البيئة السياسية في فرنسا في عامي 1973 و 1980 على التوالي.
التشريعات البيئية في الولايات المتحدة الامريكية
(1970 - 2000)
1970
·         1969: القانون الوطني للسياسات البيئية.
·         انشاء وكالة حماية البيئة الامريكية (EPA)، و مجلس جودة البيئة.
·         1970: قانون الهواء النظيف.
·         1972: قانون المياة النظيفة.
·         حماية الثدييات البحرية و الفصائل المهددة بالانقراض.
·         الانظمة المتعلقة بكب النفايات في المحيطات، و مراقبة المبيدات و نوعية المياه، و البرامج الاشعاعية، و المواد السامة.
·         1975: مجموعة معايير كفاءة الوقود.
·         1976: قانون المحافظة على الموارد و تدويرها. (التحكم في المخلفات الضارة)
·         1977: انشاء ادارة الطاقة (DOE).
·         1979: تركيب الالواح الشمسية في البيت الابيض (ادارة الرئيس الامريكي كارتر).
1980
·         1980: قانون الاعتمادات المالية الضخم.
·         التاكيد على المحافظة على الطاقة و ادارتها بكفاءة.
·         1980: إزالة الالواح الشمسية من البيت الابيض (ادارة الرئيس الامريكي ريجان).
·         1981: صدور التقرير الدولي لعام 2000 إلى الرئيس الأمريكي (بتكليف من الرئيس الامريكي الأسبق كارتر) عن مجلس جودة البيئة.[3]
·         1986: قانون مياه الشرب الآمنة.
·         تحرير العديد من الانظمة البيئية.
·         تعزيز الكونجرس الامريكي للقوانين البيئية الحالية.
1990
·         قانون منع التلوث.
·         تعديلات اكثر صرامة على قانون الهواء النظيف.
·         قانون سياسات الطاقة لعام 1992: مراجعة معايير الطاقة، و تقديم الدعم لموارد الطاقة البديلة.
·         قضايا: التقنيات النظيفة، و التوعية البيئية للاقليات، و الاحترار العالمي، و ثقب طبقة الاوزون.
·         قانون حماية صحراء كاليفورنيا.
·         توقيع معاهدة ريو.
·         لوائح: مراقبة الانبعاثات الملوثة.
·         الكونجرس الامريكي يخفض ميزانيات البرامج الاتحادية القائمة المتعلقة البيئية.
2000
·         وكالة (EPA) تخفض ميزانية نجم الطاقة.
·         وكالة (EPA) توهن من الخطط الداعمة لاختبار المبيدات و تقارير معايير الصناعات الكيميائية.
·         التساهل في حماية مناطق الحياة البرية و الغابات.
·         زيادة تصاريح إستخراج النفط و الغاز إلى ثلاثة اضعاف.
·         قانون سياسات الطاقة لعام 2005: التوسع في إستهلاك طاقة الفحم و انتاج الميثانول، و دعم شركات الطاقة بحوافز ضريبية و ضمانات قروض من اجل تطوير تقنيات الطاقة. و إلغاء تكاليف استخراج النفط في محمية القطب الشمالي الوطنية للحياة البرية من المشروع النهائي للقانون.
·         عدم التصديق على اتفاقية كيوتو.
·         اعتبر غاز ثاني اكسيد الكربون غير ملوث طبقا لقانون الهواء النظيف.
·         ترفع الادارة الامريكية و مصانع السيارات دعوى قضائية لتعطيل بند سيارات كاليفورنيا عديمة التلوث من القانون.
·         توافق دائرة غابات الولايات المتحدة الامريكية على مد الطرق و قطع الاخشاب في بعض الغابات الوطنية، و لن تكون هناك حاجة لاستخراج تصريح لمد الطرق في الاراضي الرطبة بموجب قانون المياه النظيفة.
·         استقلال الطاقة و الامن لعام 2007: توفير منح لاستخراج الإيثانول و الفحم، و إنشاء مقالب القمامة، و إنتاج البايوماث، و إستغلال محارق النفايات. و كتابة تعريف متساهل بشأن الطاقات المتجددة و التخلص التدريجي من المصابيح التقليدية و معاير اقتصاديات الوقود الجديدة، و خففت من القوانين التي تدعو الملوثين للمسطحات المائية المنعزلة للمثول امام القضاء.  
 
§         المؤتمرات
بدأ الزعماء السياسيين - في نهاية سبعينات القرن العشرين - ملاحظة ان الازمات البيئية قد غطت جميع ارجاء الكوكب و أثرت على كلا من الدول الصناعية و الدول الاقل نمواً، و الدول ذات الكثافة السكانية الكبيرة و القليلة على حد سواء.
لقد شهدت دول مثل كينيا و الهند ازدهار كبيراً في عدد و نوعية المنظمات غير الحكومية المهتمة بالبيئة و الحياة البرية (NGOs).[4] و تعدت قضايا مثل تلوث الاراضي الرطبة و الامطار الحمضية حدود الدول السياسية و الطبيعية. و بطبيعة الحال يواجه سكان الدول النامية تحديات هائلة في توفير التعليم، و الرعاية الصحية، و دعم المساواة بين الجنسين. و كانت هناك صعوبات في التركيز على بعض القضايا البيئية - مثل الطاقات الجديدة و المتجددة - اذا كانت على حساب توفير فرص العمل و تحقيق الاكتفاء الاقتصادي في الدول الافريقية، أو تحسين مستوى المعيشة في الاحياء الفقيرة (على سبيل المثال في ريو ديجانيرو بالبرازيل).
بالاضافة الى ما سبق فإن البلدان النامية تفتقر الى السياسات البيئية التي تمكنها من تنفيذ الاتفاقات الدولية. فقد تتجاوز اعبائهم الاجتماعية الضخمة التعريف التقليدي للقضايا البيئية، و تقوم بتعطيل السياسات البيئية أو السياسات "الخضراء". و غالبا ما يتم التمييز بين التنمية المستدامة في البلدان النامية و المتقدمة، فيطلق عليها التنمية "البُنِّيَة" في البلدان النامية بينما يطلق عليها التنمية "الخضراء"  في البلدان المتقدمة. و هذا الإختلاف قد تم مناقشته في جدول الاعمال الحادي و العشرين الخاصة بالتشييد المستدام في البلدان النامية:
بشكل عام، فإن جدول اعمال الخطة "الخضراء" و التي تركز على مشاكل الثراء و الافراط في الاستهلاك هي الاكثر الحاحا في الدول الغنية. اما جدول اعمال الخطة "البُنِّيَة" و التي تركز على مشاكل الفقر و التخلف تؤكد على الحاجة إلى الحد من التهديدات البيئية على الصحة و التي تنشأ من سوء حالة مرافق الصرف الصحي، و الازدحام، و عدم كافية الاحتياطي من المياه، و خطورة تلوث الهواء و المياه، و التراكم المحلي للمخلفات الصلبة.[5]
إن الحركة البيئية قد حاولت - على الاقل - التوصل إلى تحقيق وحدة عالمية بداً من مؤتمر الامم المتحدة الاول للبيئة الانسانية في عام 1972 بستوكهولم بالسويد. و قد تتابعت مؤتمرات دولية اخرى مع تفاوتها في النتائج (مثل اشكال الاتفاق و خطط العمل و الاهداف المستقبلية). و قد طالب اكثرها بتأسيس وكالات للحماية البيئية في عدد من البلدان. و في هذه الفترة قد اشعلت ايضاً شرارة المعاهدات الدولية الخاصة بالبيئة.
إننا سوف نركز على سلسلة من المؤتمرات التي لها اكبر الاثر على المباني الخضراء من اجل تحقيق أهداف هذا الكتاب.  
مؤتمر ستوكهولم عام 1972
لقد بدأ البيئيين الجدد إتخاذ لهجة سياسية في عام 1972، و ذلك خلال مؤتمر ستوكهولم - مؤتمر الامم المتحدة للبيئة الانسانية - و الذي يعتبر حدثا فاصلا بينه و بين سلسلة من مؤتمرات الامم المتحدة التي تلته. و كان الهدف من المؤتمر هو وضع استراتيجيات لمعالجة المشاكل البيئية العالمية.
كان برنامج الامم المتحدة للبيئة (UNEP) احدى نتائج ذلك المؤتمر، و تم تكليف هذا البرنامج بسن المبادئ الستة و عشرين الناتجة عن إعلان ستوكهولم.[6] بالإضافة الى انه قد تم وضع خطة عمل تغطي القضايا المتعلقة بالموارد الطبيعية، و حقوق الانسان، و التنمية المستدامة، و المعايير البيئية لكل بلد على حدى. و لقد حَفَّزَ تنامي الوعي بذلك المؤتمر البيئيين الغربيين على الاهتمام بالبيئة على المستوى العالمي.[7]
شكل 3-4 شعار الامم المتحدة
 شكل 3-5 شعار برنامج البيئة للامم المتحدة
 
 
لجنة بروتلاند عام 1984
تم عقد مؤتمر آخر من مؤتمرات الامم المتحدة الرائدة في مدينة جنيف عام 1984. و كان العنوان الرئيسي للمؤتمر هو اللجنة العالمية للبيئة و التنمية (WCED)، و تم تلكيف رئيس المؤتمر جرو هارلم بروتلاند بإعداد تقرير تم نشره عام 1987 و عرف بإسم مستقبلنا المشترك.
لقد ركز تقرير لجنة بروتلاند على قضايا السكان، و تأمين الطعام، و الكائنات الحية، و صحة النظام البيئي، و الطاقة، و الصناعة، و مجموعة متنوعة من التحديات. و خلصت اللجنة إلى ان الامراض الاجتماعية و الصحة البيئية يعتبران مخاوف متوازية و قضايا مترابطة. و بمعنى آخر فإن درجة التدهور في النظام البيئي مرتبط بمستوى الفقر بالدول النامية. و لاحظ كرسنا دو بلسيس أنه "بينما العالم النامي يستهلك موارد اقل بكثير من الدول المتقدمة و تنبعث منه غازات احتباس حراري اقل بكثير من الدول المتقدمة، إلا أن التدهور البيئي الذي يعانيه له تأثير مباشر و ملحوظ و يمثل تهديد مباشر لبقاء الفقراء."[8] و كانت التنمية المستدامة أحد الاهتمامات المشتركة المنبثقة من اللجنة العالمية للبيئة و التنمية (WCED). كما انبثق أيضاً عن مؤتمر جنيف تعريف التنمية المستدامة الذي تبنته حركة المباني الخضراء. و قد تقرر ان تكون التنمية المستدامة هي "التنمية التي تلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الاجيال المستقبلية على تلبية احتياجاتهم الخاصة."[9]
بروتوكول مونتريال عام 1987
إن التصديق على المعاهدة التي تُعرف ببروتوكول مونتريال للمواد المستنفذة لطبقة الأوزون في عام 1987 جديرة بالذكر، حيث انها أدت الى تحسين ممارسات البناء و التشغيل و بخاصة المتعلقة بغازات التبريد المستخدمة في الانظمة الميكانيكية، و مثبطات النيران، و المنظفات. 
لقد دعى البروتوكول بنهاية عام 1999 إلى التخلص التدريجي من غازات الكلورو-فلورو-كربون (CFC) (الهيدروكربونات المهلجنة). أما المواد البديلة لغازات (CFC) - مثل غازات الهيدرو-فلورو-كربون (HFC)، و الهيدرو-كلورو-فلورو-كربون (HCFC) فهي لسوء الحظ لها تأثير ملحوظ على الاحترار العالمي. و تقوم منظومة التقييم المعروفة بالريادة في الطاقة و التصميم البيئي (LEED) بمنح نقاط عند التخلص من غازات (CFC) و غازات (HCFC).
من المتوقع حاليا انه سيتم التخلص من غازات (HCFC) تدريجيا بنهاية عام 2030.[10] و هناك نتائج يمكن التحقق منها تشير الى استجابة طبقة الأوزون للإجراءات التي اقترحتها المعاهدة. و تعتبر هذه المعاهدة التي وقع عليها 191 دولة في اغسطس عام 2007 مثال ناجح للإتفاقات الدولية.
قمة الارض بريو دي جينيرو 1992 (إيكولوجية 92)
في عام 1992 حضرت 179 دولة مؤتمر الامم المتحدة للبيئة و التنمية بريو دي جينيرو بالبرازيل.[11]
كانت بداية المؤتمر هي متابعة نتائج مؤتمر ستوكهولم 1972، و المؤتمر الذي عقد في كينيا عام 1982 و الذي لم يسفر عنه تقدم ملموس. و قد تمت مناقشة عدد من القضايا الرئيسية و التي من بينها الطاقات الجديدة و المتجددة، و إنتاج السموم، و النقل العام، و النقص في المياة، و حقوق اصحاب الارض الاصليين، بالإضافة إلى القضايا الاقتصادية و التنمية المستدامة التي تمت مناقشتها مرة أخرى مع التأكيد على إحتياجات فقراء الحضر و الريف.[12]
لقد كانت قمة ريو أحدى الحوادث التاريخية، و ذلك لانها "أثرت في مؤتمرات الامم المتحدة اللاحقة، و التي درست العلاقة بين حقوق الانسان، و تعداد السكان، و التنمية الاجتماعية، و استقرار المرأة و الجنس البشري من جهة و الاحتياجات البيئية للتنمية المستدامة من جهة اخرى."[13] و التقارير الخمسة الصادرة عن مؤتمر ريو كانت كالأتي:
·         إعلان ريو: و يتضمن من المبادئ سبعة و عشرين مبدأ، تبدأ بنقل السموم عبر الحدود و تنتهي بترسيخ مبدأ الوقاية للتنمية المستدامة: http://habitat.igc.orglagenda2l/rio-dec.htm.
·         جدول الاعمال 21: و التي قدمت اهداف تفصيلية، و خطط عمل، و ترسيخ استراتيجيات البيئة و التنمية المستدامة: http://habitat.igc.org/agenda21/
·         بيان مبادئ الغابات: و هو إتفاق غير ملزم و كان بمثابة أول اتفاق دولي يتعلق بالممارسات المستدامة للغابات: http://www.iisd.org/rio+5/agenda/principles.html.
·         إتفاقية التنوع البيلوجي: و هو أول الاتفاقات الملزمة قانونيا للحفاظ على تنوع الكائنات: http://www.cbd.int/default.shtml.
·         إطار إتفاقية التغيير المناخي: و هو ثاني الاتفاقات الملزمة قانونيا الناتجة عن المؤتمر و الذي اصبح اساس بروتوكول كيوتو: http://unfccc.int/not_assigned/b/items/1417.php.
بروتوكول كيوتو 1997
لقد كان بروتوكول كيوتو - معاهدة دفع بها اطار اتفاقية الامم المتحدة للتغيرات المناخية - احد نتائج بنود اعمال قمة الارض بريو دي جينيرو عام 1992. و قد دعى بروتوكول كيوتو العالم بالالتزام بالحد من إنبعاث الغازات المسببة للإحتباس الحراري بما فيها غاز ثاني أكسيد الكربون CO2، و من يتعزر له عمل ذلك فيقوم بشراء حصص مخصصة لبلدان اخرى عند الضرورة (شكل 3-6).[14]
شكل 3-6 اتفاقية الامم المتحدة للتغيرات المناخية بكيوتو، اليابان.
إن هدف الامم المتحدة هو الحد من الإنبعاثات بنسبة 7% من مستوى عام 1990 بحلول عام 2012.[15]  و بروتوكول كيوتو له علاقة خاصة بدراسة المباني الخضراء، و ذلك لان المباني مسئولة عن 43% من انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون بالولايات المتحدة الامريكية كنتيجة ثانوية لأعمال البناء، و تشغيل المبردات، تشغيل انظمة الطاقة (شكل 3-7). و صدر هذا الاحصاء عن مركز بيو للتغيرات المناخية العالمية، في حين أنه يقدر مساهمات المباني الصناعية بنسبة 5%، و المباني التجارية بنسبة 17%، و نسبة المباني السكنية بنسبة 21%.[16]
شكل 3-7 انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون بالقطاعات المختلفة، مركز بيو
لقد صدقت 141 دولة بحلول فبراير من عام 2005 - و هو التاريخ الفعلي لتنفيذ البروتوكول - على البروتوكول و وقعت عليه للحد من الانبعاثات المسببة للإحتباس الحراري. و أيضاً في يونيو 2008 فإن 181 دولة قبلت به و صدقت عليه.[17] و تنتهي هذه الاتفاقية بحلول عام 2012.
على الرغم من أن الولايات المتحدة الامريكية لم توافق على القبول أو التصديق على بروتوكول كيوتو، فإن اكثر من 600 مدينة امريكية وافقت على المشاركة في "اتفاق العُمَدْ نحو التغيرات المناخية" و الذي يعتبر مرآة لبروتوكول كيوتو و يطالب القيادات المدنية بتطوير عدة سياسات ضمن قائمة مؤلفة من أثنى عشر استراتيجية عمل، على سبيل المثال: الحد من التمدد، و تمويل التقنيات النظيفة و الطاقات الجديدة و المتجددة، و مراجعة معايير كفاءة استخدام الطاقة بالمباني، و زيادة معايير كفاءة الوقود بالاساطيل المحلية، و تطبيق نظم تصنيف رواد تصميمات البيئة و الطاقة (LEED) او اي نظم تصنيف للمباني الخضراء المماثلة، و تحسين جهود اعادة التدوير، و عمل توعية و توجية بالمدارس و المصانع و المؤسسات التجارية.[18]
 
قمة الارض بجوهانسبرج 2002 (ريو + 10)
لقد تم عقد المؤتمر الرابع الذي إنبثق عن مؤتمر ستوكهولم 1972 في جوهانسبرج بجنوب افريقيا (شكل 3-8).  و قد ظهرت التنمية المستدامة في الخطة التنفيذية المتعلقة بقمة العالم تحت رعاية الامم المتحدة بجوهانسبرج. و ركزت الخطة على القضايا الاجتماعية مثل إستئصال الفقر، و تحسين الحالة الصحية، و تعزيز  النشاط الاقتصادي بالامم النامية.
شكل 3-8 المندوبون بجوهانسبرج، جنوب أفريقيا، قمة العالم للتنمية المستدامة تحت رعاية الامم المتحدة، 2002.
لقد اقرت القمة بالشوكات الثلاثة للإستدامة التي تم إنشائها في قمة ريو دي جانيرو عام 1992: التنمية الاقتصادية، و التنمية الاجتماعية، و الحماية البيئية. و تحديداً فقد وافقوا المندوبين على " تركيز الاهتمام العالمي و مباشرة العمل نحو تحقيق التحديات الصعبة، و تشمل تحسين حياة الناس، و المحافظة على الموارد الطبيعية في ذلك العالم الذي ينمو فيه التعداد السكاني مع التزايد المستمر في الحاجة إلى الطعام، و المياه، و السكن، و منظومات الصرف الصحي، و الطاقة، و الخدمات الصحية، و الامان الاقتصادي."[19]
على الرغم من أن الولايات المتحدة الامريكية لم ترسل مندوبين لهذه القمة المهمة، إلا أن مبادئ و التزامات جدول الاعمال الواحد و العشرين لقمة ريو قد تعهد بتطبيقها عدة دول اخرى جنبا الى جنب القيادات الصناعية و التجارية و المنظمات غير الحكومية (NOG's).
إن أحد اهم الاشياء التي انبثقت عن المؤتمر هي اهمية التنمية المستدامة و المباني الخضراء في الامم الاقل تقدما.
لقد كلف برنامج الامم المتحدة للبيئة (UNEP) المهندس المعماري الجنوب افريقي الباحث النشط كريسنا دو بلسيس بإصدار جدول اعمال 21 للتشييد المستدام بالدول النامية كمساهمة لقمة الارض بجوهانسبرج، و التي ركزت على احتياجات الاستدامة بالامم النامية.[20] 
بإختصار فإن جدول الاعمال الواحد و العشرين قد تناول الحاجة إلى تحسين عملية التشييد في البلدان النامية، و إبتكار تقنيات تشييد جديدة تحافظ على الموارد، و تعمل بأنظمة موفرة للطاقة، و تحافظ على المياه، و تدير النفايات بمسئولية. و بالاضافة إلى أنه قد تم تناول مشاكل المساكن المستدامة و مشاكل العدالة الاجتماعية بالريف و الحضر. كل ذلك يعتبر احسن الممارسات العالمية المتعلقة بالمباني الخضراء.
ما بعد كيوتو
نظراً لأن بروتوكول كيوتو سوف ينتهي بحلول عام 2012 فإنه يتم في الوقت الحالي إجراء الاستعدادات لاعداد خلفا لهذه المعاهدة. و قد بدأت المحادثات في فبراير من عام 2007 من خلال الحوار بين "G8+5" (مجموعة الدول الصناعية الثمانية بالاضافة إلى البرازيل و الصين و الهند و المكسيك و جنوب افريقيا)  حول التغيرات المناخية، و يُتوقع ان تستمر هذه المحادثات لعدة سنوات قادمة.
لقد ظهرت علامات تشير إلى دعم اهداف اتفاقية كيوتو لعام 2007 عندما وافقت الدول الصناعية الثمانية الكبرى على عملية هايليجندام، و التي تهدف إلى إشراك و مساعدة الدول الناشئة في الجهود الرامية إلى استخدام الطاقة بكفاءة، و التعهد بخفض انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون بنسبة 50% بحلول عام 2050.[21] و نجد مرة اخرى علاقته الشديدة بتقنيات المباني الخضراء.
إتفاقية الامم المتحدة الاطارية بشأن التغيرات المناخية ببالي عام 2007
لقد اجتمع في بالي الذين شاركوا في إجتماع كيوتو، و ممثلين من حوالي 180 بلدا، و مراقبين من منظمات غير حكومية و دولية، لمناقشة المقترحات المتعلقة بالاتفاقات الدولية للحد من انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون طبقا لتفويض اتفاقية كيوتو.
و هذا ما يعرف "بخريطة طريق بالي"، و ذلك لانها لم تحدد تخفيض فعلي و لكنها مهدت الطريق لمناقشات مستقبلية قبل الميعاد المستهدف بحلول عام 2009.[22]
§         الإتجاهات الرئيسية
إن هذا الفصل لفت الانتباه على نطاق واسع إلى المعالم الرئيسية للبيئة الدولية. اما الفصول القادمة فسوف تشرح المباني الخضراء التي انبثقت عن هذه الخلفية.
 
تمارين

1.       تناولت القمم الدولية بشأن البيئة مواضيع تتراوح بين حماية طبقة الاوزون، و تخفيض الملوثات، و إنبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون (CO2). فما هي الانتقادات التي قد واجهتها هذه المؤتمرات؟ و إلى أي مدى يمكن التوصل إلى إتفاق عالمي بشأن المسائل البيئية؟ و ما يمكن عمله  لضمان نجاح مثل هذه المؤتمرات في المستقبل؟

2.       على نحو معروف فإن برتوكول كيوتو أوصى بتخفيض انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون و الذى صدقت عليه 41 دولة في عام 2005. فما هي الاسباب التي دعت الدول التي وقعت على البروتوكول إلى عدم التصديق عليها؟


§         المصادر

إعلان ريو للبيئة و التنمية (1992)، http://habitat.igc.org/agenda21/rio-dec.htm.

جدول الاعمال الواحد و العشرين للتشييد المستدام بالبلدان النامية، وثيقة نقاش، http://habitat.igc.org/agenda21/

مؤتمر الامم المتحدة بشأن بيئة الانسان (بستوكهولم بالسويد)، 1997، http://www.unep.org/Documents.Multilingual/Defult.asp?DocumentID=97.

تقرير تكليف بروندلاند (التكليف العالمي بشأن البيئة و التنمية، جنيف، سويسرا، 1984)، يونيو 1987، http://www.un-documents.net/wced-ocf.htm.

القمة العالمية بجوهانسبرج (جنوب افريقيا) بشأن التنمية المستدامة، 2002، http://www.un.org/jsummit/html/brochure/brochure12.pdf.

مركز باو لتغيرات المناخية العالمية ، http://www.pew-climate.org.

إتفاقية الامم المتحدة الاطارية بشأن التغيرات المناخية، 2007، http://unfccc.int/meetings/cop_13/items/4049.php.

الفريق الدولي المعنى بالتغيرات المناخية، http://www.ipcc.ch.

بروتوكول مونتريال بشان المواد المستنفذة لطبقة الآوزون، 16 سبتمبر، 1987، 26 ILM 1541.

بروتوكول قرطاج للحماية التنوع البيلوجي (2000)، www.biodiv.org/

المؤتمر العالمي الثاني للمناخ، 1YB قانون البيئة العالمي، 473، 475 (1990).

إتفاقية ستوكهولم بشأن الملوثات العضوية المستمرة (2000)، http://www.pops.int.


[1]  فرانكلين دلانو روزفلت، الامر التنفيذي رقم 6777 (تأسيس مجلس الموارد القومية)، 30 يونيو 1934، http://www.presidency.ucsb.edu/ws/print.php?pid=14715 (تم الدخول الى الموقع في 16 أغسطس 2007).
[2]  فرانك ن ليرد، الطاقة الشمسية، سياسة تكنولوجية و قيمة مؤسسية (كامبردج و نيويورك: مطبعة جامعة كامبردج، 2001)
[3]  جرالد و. بارني، التقرير الدولي لعام 2000 إلى الرئيس الامريكي، تقرير اعده مجلس جودة البيئة و وزارة الخارجية (كارلوتسفيل, ف أ: بلو أنجل، 1981) 1. الباحثين استخدموا برنامج نمذجة على الكمبيوتر للتنبؤ بالاتجاهات البيئية و الديمغرافية المستقبلية. و تنص أحد الاستنتاجات على انه: "اذا استمر الاتجاه الحالي فإن العالم في عام 2000 سوف يكون اكثر ازدحاما، و اكثر ضعفا مما نحن عليه في وقتنا الحاضر امام أي مشاكل قد تظهر. و يتضح في التقرير بشكل جلي مشاكل في منتهى الخطورة تشمل تعداد السكان و الموارد و البيئة. و بغض النظر عن الزيادة الكبيرة في استخراج المواد الخام فإن العالم سوف يصبح اكثر فقرا مما هو عليه اليوم في كثير من النواحي."
[4]  جون ماك كورمك، استصلاح الجنة: الحركة البيئية العالمية (بلومنجتون: مطبعة جامعة انديانا، 1989).
[5]  جدول اعمال الخطة الحادية والعشرين للتشييد المستدام في البلدان النامية، وثيقة نقاش، المجلس الدولي للبحث العلمي و الابتكار في البناء و التشييد و البرنامج البيئي للأمم المتحدة، مركز التكنولوجيا البيئية الدولية (UNEP-IETC)، كريسنا دو بليسيس، تقنيات التشييد و البناء CSIR، بريتوريا جنوب افريقيا، 2002، مقطع رقم 2.2.1، صفحة رقم 9.
[6]  إعلان ستوكهولم (يونيو 1972)، http://www.unep.org/Documents.Multilingual/Defult.asp?DocumentID=97&ArticleID=1503.
[7]  ماك كورميك، إستصلاح الجنة، 99.
[8]  جدول الاعمال الواحد و العشرين للتشيد المستدام بالدول النامية، المرجع السابق الفقرة رقم 3.1 صفحة رقم 22.
[9]  تقرير لجنة بروتلاند، http://un-documents.net/ocf-02.htm.
[10]  الأمانة العامة لطبقة الأوزون و برنامج الأمم المتحدة للبيئة، دليل بروتوكول مونتريال للمواد المستنفذة لطبقة الأوزون، الطبعة السابعة. (نيروبي، كينيا: الأمانة العامة لمعاهدة فيينا الخاصة بحماية طبقة الأوزون و بروتوكول مونتريال الخاص بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون، برنامج الامم المتحدة البيئي، 2006، http://ozone.unep.org/Publications/MP_Handbook/index.shtml (تم دخول الموقع في 4 يناير، 2009)
[11]  المعلومات الخاصة بقمة ريو دي جينيرو تجدونها على الموقع التالي: http://www.un.org/geninfo/bp/enviro.html.
[12]  إعلان ريو (1992)، http://www.un.org/documents/ga/conf151/aconf15126-1annex1.htm
[13]  مؤتمر الامم المتحدة للبيئة و التنمية، http://www.un.org/genifo/bp/enviro.html.
[14]  الدليل المرجعي لبروتوكول كيوتو لطريقة المحاسبة على الانبعاثات و تقدير الكميات، أمانة إطار معاهدة الامم المتحدة للتغيرات المناخية (UNFCCC)، فبراير 2007، http://unfccc.int/kyoto_protocol/items/2830.php. لمتابعة و تحديث انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون أولا بأول إرجع إلى الموقع التالي: http://breathingearth.net/.
[15]  الدليل المرجعي لبروتوكول كيوتو، http://unfccc.int/kyoto_protocol/items/2830.php.
[16]  مركز بيو للتغيرات المناخية العالمية، http://www.pewclimate.org.
[17]  للاطلاع على آخر تحديث لقائمة البلدان التي صدقت على البروتوكول أنظر الموقع التالي: http://unfccc.int/kyoto_protocol/background/status_of_ratification/items/2613.php
[18]  مؤتمر العمد بالولايات المتحدة الامريكية، مركز العمد لحماية المناخ، http://usmayors.org/climateprotection/ClimateChange.asp and http://usmayors.org/climateprotection/documents/mcpAgreement.pdf.
[19]  قمة العالم للتنمية المستدامة بجوهانسبرج، 2002، http://www.un.org/jsummit/html/basic_info/basicinfo.html.
[20]  جدول الاعمال الواحد و العشرين للتشييد المستدام بالبلدان النامية، المرجع السابق.
[21]  قمة الدول الصناعية الثمانية الكبري بهايليجندام عام 2007، "إنفراج بشأن قضية حماية المناخ،" http://www.g-8.de/nn_92160/Content/EN/Artikel/_g8-summit/2007-06-07-g8-Klimaschutz_en.html.
[22]  إتفاقية الامم المتحدة الإطارية بشان التغيرات المناخية (2007)، http://unfccc.int/meetings/cop_13/items/4049.php.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق